Wednesday, August 22, 2007

زبون




نظرت لنفسها فى المرآة فلم تدر إن كانت هى فعلا أم شبيهة لها؟!

أطنان من مستحضرات التجميل تخفى آثار معاول الزمن فى وجهها ذو التجاعيد

تذكرت عندما كانت شابة فى العشرينات

كان الجميع ينظر إليها بإشتهاء

إن تكلمت كلمة أنصت الجميع

و لو أمسكت السيجارة أمتدت عشرات الأيادى بالولاعات الثمينة

حينما كانت تشعر أنها ملكة و كل الرجال عبيد عندها

تأمرهم كيفما تشاء و تختار منهم من تريد

أما الأن

أصبحت فى بدايات خريف العمر

زال جمالها أو كاد

أصبحت مجرد ذكرى فى نفوس من أشتهوها يوما

- داليااااااااا

أفاقت من أفكارها على هذا النداء

- أيوه

- زبون فى الأوضة الكبيرة عايزك

- حاضر

مسحت دموعها و أرتدت الروب فوق قميص النوم و إتجهت لقدرها فى صمت

6 comments:

Unknown said...

الزمن يا ترى عدونا ولا صديقنا
فية ناس بتعتبر اثارة نوع من انواع العداء وناس بتتبرها حكمة الى الزم نرضى بية ومحدش عايز يتفق على شى نحب الزمن ولا نكرةة

Anonymous said...

اسمح لى يا ايويه اقولك ان كل زمن و له جماله بس المهم احنا نعرف نطوع الجمال ده لصالحنا و ناخد الجميل اللى فى كل زمن(نعيب زماننا و العيب فيناو ما فى زماننا عيب سوانا)

lonlysmily said...

لماذا جعلته قدرا لها وانها تتجه اليه دون اى اراده منها؟؟
فربما هى قررت واختارت ان تسير فى طريق بدايته نظرات اعجاب واشتهاء لكونها امراه جميله وفى نهايته مجرد الاستجابه لرغبات...من لا يشتهيهم احد

aleron said...

ايوية :

الزمن دايما عدونا

بيختبرنا فى مصايب كتير

و بيشوفنا حنقدر نستحمل ولا لأ


ده رأيى

aleron said...

anonymous :

انا مش شايف أى جمال فى زماننا ده

أنت شايف؟؟

aleron said...

lonlysmily :

و هل تدرين ما جعلها تسلك هذا الطريق لكى تستطيعى الحكم إن كان قدرا أم لا؟؟؟