Tuesday, July 31, 2007

قمر و دمية



إستلقت على سريرها و راحت تفكر

هل حقا تحبه؟؟

ظهر فى حياتها فجأة فلم تعد تدرى من هى

كيف و متي؟؟

لم تكن تعرفه جيدا

و لكنه إستطاع أن يسلب منها قلبها فلم تعد تفكر فى مخلوق سواه

نظرت إلى النافذة بجوار السرير فرأت البدر

إبتسمت و شكت له حالها

إحتضنت دميتها و نامت

شلة ثانوى

رجعت شلة ثانوى تتقابل تانى إمبارح

أنا و يوسف و إسلام و لؤى

بعد ما كان إسلام فى ليبيا و بعد ما كان لؤى فى الجيش

رجعوا إمبارح بالسلامة

و قعدنا على القهوة كالعادة

و فى وسط الكلام سألت إسلام السؤال ده

-أنت رجعت ليه؟؟

-عشان مكنتش مرتاح هناك

-إشمعنى

-هنا أهلك و ناسك و صحابك ,أنا عييت و أنا هناك مكنتش قادر أنزل أجيب لنفسى أكل,ده غير إشتياقك للناس دى و بيبقا نفسك تشوفهم أد إيه.

-بس ليبيا كبلد أحسن من عندنا

-فى عندهم إحترام للقانون أكتر بكتير من عندنا


-يبقا إيه اللى رجعك طيب؟؟

-لما تكبر حتفهم :)


بس مش حاسس إنى فهمت حاجه
.
.
.
حد فاهم حاجه؟؟؟

Saturday, July 28, 2007

صديق

تأخذنا الأقدار إلى طرقات لم نسير خلالها من قبل

تتحطم على صخرة الواقع آمالنا و أحلامنا

يجبرنا واقعنا على التعامل مع أناس لا نريد التعامل معهم

نشعر بالوحدة و المعاناة فى داخلنا دون أن يشعر بنا أحد

صديقى
.
.
.
لا أريد أن أفتقدك





for my friend lonlysmily

الجنس حرام

علمته أمه و هو طفل أن الجنس حرام

قالت له معلمته و هو صبى أن الجنس حرام

أخبره والده و هو شاب أن الجنس حرام

تزوج الفتاة التى أحبها لسنوات

إكتشف فى أول ليلة لهما معا أن الجنس...حرام

Wednesday, July 25, 2007

ساحة رقص ممتدة

رجل و إمرأة

بذلة و فستان

موسيقى هادئة و إضاءة خافتة

أيادى ممتدة تلتقى فى لهفة و شغف

رائحة عطره سافرت بها إلى جنة لم تكن تدر شيئا عن وجودها

إحتضنها و بدأ الرقص معا

نظرت الى عينيه فأدركت انها لم ترهما بهذا الجمال من قبل

أرخت رأسها على صدره العريض وتركت شعرها يفترش ما بينهما

دار بها عدة دورات فى الساحة على أنغام الموسيقى ذات الطابع الأخاذ

حاول أن ينظر الى وجهها فأدارته الى الناحية الأخرى

لمس ذقنها بأصابعه و أدار وجهها الى ناحيته فرأى على وجنتيها دمعتين

- بتعيطى ليه؟؟

-الأغنية قربت تخلص و مش قادرة أبعد عنك

ضمها إلى صدره بشدة و إستمرا فى الرقص بسرعة أكبر مع إرتفاع نمط الموسيقى

مال على أذنها و همس

-عارفه ايه أكتر حاجه بحبها؟؟

-إيه؟

-انتى


أدارت وجهها خجلا و شعرت بحرارة هائلة تنبعث منها و لكن غلفها شعور بالرضا فى الوقت ذاته

إنتهت الموسيقى فقبلها قبلة حانية

إبتعدا عن بعضهما حتى أصبح كل منها فى ركن من ساحة الرقص الفسيحة
.
.
إستيقظت من نومها و هى تشعر بخدر لذيذ يسرى فى أوصالها

Monday, July 23, 2007

بحر أزرق هادئ

ضوء قمر خافت و ظلال مبعثرة

نسمات هواء عابرة من حين لأخر

أقدام حافية و رمال باردة

كوب واحد من القهوة

شاب و فتاة و تشابك أيادى

همهم بعبارة غير مفهومة

نظرت لوجهه فرأت دمعة

مالت بشفتيها و امتصتها من وجهه

إحتواها فى صمت

أنفاسه على وجهها باحت بما لم يقله لها

إستكان الهواء و صمت البحر و غاب القمر

شعرت بالأمان و هو شعور لم تعتده من قبل

نظرت لوجهه مرة أخرى فرأت نظراته لها

وقفا فى أن واحد و تعانقا

اتجها الى البحر سويا

غابا بين الأمواج و عم الظلام

.
.

"إهداء الى من شاركتنى المشاعر و النقد".0






مش عارف ليه بقيت بسمع الكلمة دى كتير أوى اليومين دول

مبقاش حد عاجبه حاله او عاجبه حال الناس التانيه
.
طب حد عند خطه للتغيير؟؟

لأ
طب فى قدوة أو مثل أعلى نقدر نحتذى بيه أو نسمع كلامه؟؟
لأ
طب فى أمل فى المستقبل أنه يبقا أحسن؟؟
لأ
طب حد حاول حتى انه يصلح من نفسه قبل ما يبص لعيوب الأخرين؟؟
لأ


يبقا بصراحة كده
.
.
.
.
.
جاتنا الارف

Saturday, July 21, 2007





أعلن وزير البيئة ، الدكتور عبده خنقة ، موافقة الجهاز القومي لترشيد الإستهلاك على العرض الذى قدمته إحدى الشركات الأجنبية بشفط الهواء من مصر نظرا لتلوثه بكميات كبيرة من ثانى أكسيد الكربون و العوادم الصناعية

وكان الجهاز القومي للبيئه قد بدأ اجتماعه مساء أمس الجمعه واستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم لتحديد شروط المناقصة التى ستقوم بها الدولة لإستيراد أسطوانات الهواء النظيف من الدول الكبرى.

كما أوضح الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لحماية البيئة ، الدكتور عمرو فتاكة ، أن الجهاز قرر منح المواطنين أسطوانات هواء سعة 6 لتر شهريا بمعدل 3 أنفاس فى الساعة للفرد الواحد

وأضاف أن مجلس إدارة الجهاز قرر أن تسري هذه القواعد اعتبارا من أول سبتمبر 2007

و أوضحت جمعية السحرة الهواة فى بلاد التبت أن المعدل الطبيعى للتنفس البشرى هو نفسين و نصف فى الساعة,مما يؤكد حرص الحكومة على راحة المواطن و تأمين عدد 1/2 نفس زيادة فى كل ساعة .

وأكد الدكتور عمرو فتاكة أن الزيادة عن هذا المعدل تحدث عند القيام بمجهود بدنى عنيف كممارسة الرياضة أو الجنس ، وهو ما يستوجب دفع المقابل عن هذه الزيادات ، مشيرا إلى أن الهدف من التنفس هو تمكين الجسم البشرى من القيام بأعماله اليوميه وليس هذا الترفيه الغير مبرر.

ونوه إلى أن هذه الخطوة من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة أعداد مستنشقى الهواء الصحى فى مصر ، والبالغ عددهم اليوم 1.2 مليون مستخدم ، مما سيعمل على توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات الجديدة التي سوف تعود بالنفع على صحة السادة المواطنين.


وأضاف أن شركات بيع الهواء ستبدأ فى الإعلان عن عروضها بالنسبة لسعات الإسطوانات أو الأنظمة المختلفة كالأسطوانات التى تعبأ أكثر من مرة و أسطوانات أخرى تستخدم مرة واحدة بحيث تراعى تلبية احتياجات جميع الأسر المصرية.

و أوضح سيادته خطورة إستخدام أسطوانة هواء واحدة لأكثر من فرد مما يؤدى لإنتشار الأمراض
بين الأفراد الذين يتبعون تلك الطريقة الخاطئة فى التعاطى.

و قد تقرر مبدأيا عرض أسطوانات هواء مدعومة بسعر 120 جنيه للأسطوانة سعر 6 لتر قابلة للشحن,220 جنيه للأسطوانة سعة 12 لتر غير قابلة للشحن.

كانت هذه تفاصيل الخبر و سنوافيكم بالمستجدات تباعا

Friday, July 20, 2007



من أعظم الأفلام فى تاريخ السنيما
و من وجهة نظرى الشخصية فهو أعظمهم

الفيلم يروى قصة التحدى بين النظام الفاسد برئاسة جون هيرت



و المناضل الثورى ذو الشخصية الغامضة و الرمز (فى).0


و الذى كان إستخدامه من جهة كاتب الفيلم خير ما يستخدم الرمز

تقييم الموقع العالمى للأفلام هو 8.3/10
و هو يحتل الموقع 131 فى قائمة أفضل 250 فيلم

أنصح الجميع بمشاهدة هذا الفيلم العبقرى
فحقا من لم يراه فقد فاته الكثير


و لنتناقش بعد مشاهدة الفيلم
هل نستطيع يوما أن نقول لا مثلهم؟؟
هل سنقف فى وجه الطاغية لنعلن الإستياء و الرفض؟؟

هل تعلمون الكارثة المقبلة؟؟

لمن لا يعلم فالكارثه من هنا

فهل سنتقبل الوضع كالعادة فى سلب أبسط حقوقنا؟؟
أم نعترض و نطالب بحقوقنا و ليكن ما يكون؟
.
.
.
حسبى الله و نعم الوكيل
و أخيرا فكل الشكر لمحمد ثروت الجابرى الذى نبهنى إلى
هذه الكارثة فى مدونته بالشوكة و السكين.


الأيام أصبحت مملة
لا جديد فى الحياة
ولا إنتظار لأى حدث مرتقب

تحيا حتى يأتى الأجل
فمتى جاء أنهى تلك الحياة البائسة
فتستقبله بصدر رحب كغائب عائد

اليوم يوم جمعة و لكننى لا أشعر به كما إعتدت فى صغرى
فأين رائحة البخور؟ و أين جدتى ذات الثغر الباسم؟و أين تجمع العائلة فى بيت جدى؟
لم يعد لهم وجود
كل ما يربطنى بالماضى صار ذكرى خاصة بى لا يشتهيها أحد غيرى
و صرت ككبار السن أتحدث عن الزمن الجميل و أتمنى عودته
هل حقا كما يقولون ( الحياة كان فيها بركة)؟ أم هو مجرد حنين للماضى حيث لا هموم
ولا منغصات تؤرق الحياة؟؟

و لكن أكثر ما يقلقنى
أن يأتى يوم جمعة أشتاق فيه لليوم
و أعلل هذا بأنه كان أقل كأبة مما أحياه وقتها

من يدرى؟؟

Thursday, July 19, 2007


جلست فى غرفتى وحيدا
أحصى الأشياء التى تذكرنى بك حتى أتخلص منها و أبدأ الحياة من جديد
هذه الزهور أهديتيها لى فى عيد ميلادى فيجب التخلص منها
هذه الصور أخذت لنا فى فرح أحد أصدقائنا فلتحرق
هذه الطرقات التى سرنا فيها معا يجب ألا أسير فيها مجددا
تلك الأماكن زرناها سويا فلا أستطيع الذهاب إليها من دونك
هؤلاء الأشخاص يذكروننى بك فى كل كلمة و كل حركة و كل موقف فيجب على أن أتحاشاهم جميعا
هذه الأحلام كانت يوما ملكا مشتركا لنا فلا أريد أن أمتلكها من دونك بعد الآن

و...و...و...
عفوا سيدتى
هل تستطيعين أخذ ذاكرتى معك؟؟


قررت أن أكتب فى هذه المدونة لتكون شباكى على العالم
أرى منها ما أريد أن آراه

ففى حزنى تكون شباك ذكرياتى و واقعى
و فى فرحى تكون شباك أحلامى و آمالى

و لكنها ستبقى بالنسبة لى دائما (شباك قديم).0