Friday, July 20, 2007

ملل


الأيام أصبحت مملة
لا جديد فى الحياة
ولا إنتظار لأى حدث مرتقب

تحيا حتى يأتى الأجل
فمتى جاء أنهى تلك الحياة البائسة
فتستقبله بصدر رحب كغائب عائد

اليوم يوم جمعة و لكننى لا أشعر به كما إعتدت فى صغرى
فأين رائحة البخور؟ و أين جدتى ذات الثغر الباسم؟و أين تجمع العائلة فى بيت جدى؟
لم يعد لهم وجود
كل ما يربطنى بالماضى صار ذكرى خاصة بى لا يشتهيها أحد غيرى
و صرت ككبار السن أتحدث عن الزمن الجميل و أتمنى عودته
هل حقا كما يقولون ( الحياة كان فيها بركة)؟ أم هو مجرد حنين للماضى حيث لا هموم
ولا منغصات تؤرق الحياة؟؟

و لكن أكثر ما يقلقنى
أن يأتى يوم جمعة أشتاق فيه لليوم
و أعلل هذا بأنه كان أقل كأبة مما أحياه وقتها

من يدرى؟؟

4 comments:

dr.Roufy said...

لا أعرف السر في هذا الحنين

الذي يسحب الروح الى طرقاته اللا متناهية..انه يطرق باب القلب فيؤرقه...

بتسلل الى العقل فيذهله

هو ذلك الحنين..ومعه أسمع لروحي هذا الأنين

aleron said...

dr.roufy

الحنين يقربنا و الزمن يبعدنا و
الكلمات هى كل ما نملك لربط جسور
الحاضر القاتم بالماضى الجميل

vetrinary said...

انا بردو عندى 23 وكام شهر
يعنى عجووز زيك
او حاسس بكده
بس انا متاكد من حاجه
بكره هنقول يا ريت امبارح يرجع تانى
وبعد بكرة هنحس اننا بنمشى عكس اتجاه السعاده
هى الدنيا كده
بس صدقنى
احلى ايام عمرك هى اللى انتا بتعيشها دى
واللى جاى هيبقى اوحش
فيا ريت نعيشها من غير فلسفه

aleron said...

vetrinary

من ناحية عواجيز دى فبلاش الإحراج ده :D

أما من ناحية الفلسفة
فدى حاجة عفوية من زهقنا و أرفنا و تعبنا و مللنا

ربنا يرحمنا من اللى احنا فيه و نشوف أى خير فى المستقبل

اهو أى حاجة تخلى الواحد ليه نفس يعيش