Monday, July 23, 2007

مشهد النهاية

بحر أزرق هادئ

ضوء قمر خافت و ظلال مبعثرة

نسمات هواء عابرة من حين لأخر

أقدام حافية و رمال باردة

كوب واحد من القهوة

شاب و فتاة و تشابك أيادى

همهم بعبارة غير مفهومة

نظرت لوجهه فرأت دمعة

مالت بشفتيها و امتصتها من وجهه

إحتواها فى صمت

أنفاسه على وجهها باحت بما لم يقله لها

إستكان الهواء و صمت البحر و غاب القمر

شعرت بالأمان و هو شعور لم تعتده من قبل

نظرت لوجهه مرة أخرى فرأت نظراته لها

وقفا فى أن واحد و تعانقا

اتجها الى البحر سويا

غابا بين الأمواج و عم الظلام

.
.

"إهداء الى من شاركتنى المشاعر و النقد".0


8 comments:

Anonymous said...

yu kill me softly with yur words.
thank yu

dr.Roufy said...

غابا بين الأمواج و عم الظلام"

...

بعد تلك الكلمات

لا أضيف حرفا..

فكأني أرى الظلام..وأسمع...الصمت

تطارده الأمواج

aleron said...

Anonymous

أنا اللى بشكرك على احساسك العالى بكلماتى المتواضعة :)

aleron said...

dr roufy:

no comment

أخجلتم تواضعنا :)

بييبو said...

كلمات احساسها فوق الوصف
تحياتى

aleron said...

bebooooooo :

أسعدنى إعجابك بكلماتى

و يا رب دايما المدونة تعجبك كلها

:)

تحياتى

Anonymous said...

مشهد النهاية وأهم مشهد
جذب انتباهي تعبيرك عن كل ما فيه بالصمت
أصدق وأبلغ أنواع الكلام

أحسنت

النهاية

aleron said...

طيف :

الصمت أصدق لغة مشاعر متعارف عليها

به الحب و الأمان و الرقة و الدفء

و لكن لما تعتبرينها نهاية؟؟

فكثيرا ما كان النهاية...بداية