Wednesday, September 19, 2007

ترنيمة رمضانية


مسيحى : إيه يا عم الصيام بتاعكم ده؟؟!!

مسلم : مش عاجبك؟؟

مسيحى : يعنى تفضلوا طول النهار متاكلوش و ساعة المغرب تفضلوا تطفحوا عادى خالص لحد الفجر

مسلم : ماهو ربنا أمرنا بكده


مسيحى : طب أنت كده حاسس انك بتحس بالفقير زى مانتوا بتقولوا؟؟

مسلم : لأ, بس يعنى صيامكم هو اللى عدل أوى

مسيحى : ماله؟؟

مسلم : تقعدوا تأكلوا بزيت طول النهار و الليل لحد ما تنشفوا طول السنة و تقولى أن ده صيام ؟؟ طب أنت فى صيامك ده بتحس بالفقير؟؟

مسيحى : أه طبعا

مسلم : كداب , لأنك بتأكل طول الوقت و زى مانتا عايز لكن الفقير يا دوب بياكل وجبة واحدة فى اليوم و مبيقدرش على تمن وجبة تانية

مسيحى : تصدق كلامك صح

مسلم : طب ايه الحل دلوقتى

مسيحى : و المسيح الحى ما عارف
.
.
.
حكمة العدد : العط مع النسوان المسيحين مش حرام عشان هما على دين غير دينا

Thursday, August 30, 2007

جيل غريب




كانت مرة القطة نونو بتلعب مع الكلب هوهو



شخرت له فسب لها الدين

Tuesday, August 28, 2007

ترنيمة غضب


خرج ساخطا من بيته الكبير

طلب من والده قروش قليلة ليشترى الحلوى فلم يعطه

شعر أن الدنيا أظلمت من حوله

كيف يكون أبوه بهذه القسوة؟

كيف يمنعه من الشئ الوحيد الذى يرغبه فى الحياة؟؟

صعد إلى سطوح المنزل المقابل لمنزله و بكى

نظر ناحية بيته فرأى غرفة نوم والديه

والده يبدو عليه الغضب الشديد

و بدأ فى ضرب الأم بعنف غريب
.
.
لقد شاهد بالأمس فيلم سوبر مان

و رأى كيف كان يعاقب الأشرار على أفعالهم الحقيرة

فهو يطير و يقاتل و لا يؤثر فيه الرصاص ولا حتى القنابل
.
.
قرر أن ينقذ أمه من هذا العذاب

فرد ذراعيه و إستعد للإنطلاق

جري بكل ما أوتى من قوة حتى يكون طيرانه سليما

تجاوزت قدماه حافة السطح

حاول أن يرفرف بذراعيه فى الهواء

و لكن شيئا ما كان يجذبه إلى الأرض

حاول مرة و ثانية و ثالثة

و لكن لا فائدة

هل كان سوبر مان كاذبا؟؟؟

أم مازال هو صغيرا على أداء هذه الحركات الصعبة؟

لم يعرف إجابة هذا السؤال حتى الأن

فقطرات دماء صغيرة هى كل ما تبقى منه على أرض الشارع فى المنتصف بين بيته و...بيت الجيران


Friday, August 24, 2007

إستسلام


أراد أن يتخلص من كل ما يذكره بنفسه

أخرج محفظته و فتحها ليرى ما بها

نقود..كروت..بطاقة شخصية..ورقة ورد منهكة ذابلة

ألقاها على إمتداد ذراعه و لم ينظر ناحيتها حتى يمنع عينيه من رؤية موقع سقوطها

خلع نظارته و أمسكها أمام وجهه و نظر اليها بعيون مضمومة تحاول الرؤية

تركها لتقسط فى الفراغ و حطمها بقدمه و أكمل طريقه

خلع معطفه و تركه ليسقط من ورائه و أكمل المسير

أزال قميصه ذو الألوان الباهتة من على صدره و ترك الرياح لتحمله معها

إقترب من البحر بخطوات واثقة و أوغل قدمه فى الرمال المبتلة

إزداد إنغماسا فى المياه حتى فقدت قدماه شعورهما بالأرض من تحته

إحتضنته المياه البارده و ربتت عليه كلما لم يربت عليه أحد من قبل

لم يحاول أن يقاوم تلك اللمسات الحانية

غاص فى أعماقها و أسلم سره إلى صانعه

إنتهى زمنه و مضى

و يا للعجب...

لم يلاحظ غيابه أحد

Wednesday, August 22, 2007

زبون




نظرت لنفسها فى المرآة فلم تدر إن كانت هى فعلا أم شبيهة لها؟!

أطنان من مستحضرات التجميل تخفى آثار معاول الزمن فى وجهها ذو التجاعيد

تذكرت عندما كانت شابة فى العشرينات

كان الجميع ينظر إليها بإشتهاء

إن تكلمت كلمة أنصت الجميع

و لو أمسكت السيجارة أمتدت عشرات الأيادى بالولاعات الثمينة

حينما كانت تشعر أنها ملكة و كل الرجال عبيد عندها

تأمرهم كيفما تشاء و تختار منهم من تريد

أما الأن

أصبحت فى بدايات خريف العمر

زال جمالها أو كاد

أصبحت مجرد ذكرى فى نفوس من أشتهوها يوما

- داليااااااااا

أفاقت من أفكارها على هذا النداء

- أيوه

- زبون فى الأوضة الكبيرة عايزك

- حاضر

مسحت دموعها و أرتدت الروب فوق قميص النوم و إتجهت لقدرها فى صمت

Tuesday, August 21, 2007

إمتزاج



أرادا ان يظلا معا إلى الأبد

أرادا ان يصبح كيانهما كيانا واحدا

جلبت سكينا و غرست نصله فى صدر حبيبها

أعطت له النصل فغرسه بدوره فى صدرها

سالت دمائهما معا على الأرض و امتزجا

جائت ملائكة الحساب

أخذوا كل روح إلى إتجاه و إفترق الحبيبان

Sunday, August 19, 2007

دخان


و كأنما الكلمات تكتب على صفحة من الدخان
.
.
.
فتتناثر الكلمات و يبقى الدخان